تاريخ المغول العظام والإيلخانيين


تاريخ المغول العظام والإيلخانيين

اسم المؤلف: 
أ.د. محمد سهيل طقوش
الناشر: 
دار النفاس للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ الإصدار: 
2007
عدد الصفحات: 
368
الملخص: 

تتناول هذه الدراسة موضوعاً مثيراً يعد من بين الموضوعات المهمة التي تجذب أنظار المؤرخ والباحث والمثقف، هو تاريخ المغول العظام والمغول الإيلخانيين، ولا شك بأن حملات المغول الذين انطلقوا من منغوليا في جوف آسيا الصغرى وبلاد الشام وشرقي أوروبا ووسطها، تمثل مرحلة هامة في تاريخ البشرية، ذلك أن هذا الشعب ومض في تاريخ العالم مثل شرارة حارقة مذهلة، وعندما خرج من بلاده تحت قيادة جنكيز خان على خيوله القصيرة ليتوجه جنوباً نحو الصين، وغرباً نحو منطقة غربي آسيا وأوروبا، نشر الرعب والفزع والذهول بين الشعوب التي قهرها ودمر بلادها، وشغلت حملاته على تلك المناطق حيزاً هاماً في تاريخ القرنين السابع والثامن الهجريين، الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين. والمعروف أن غارات البدو على مراكز الحضارة هو أمر مألوف، إلا أن سرعة تنفيذ هذه الغارات ضد تلك الأقطار التي بلغت درجة عالية في السلم الحضاري، تعد ظاهرة ملفتة. وتتوزع هذه الدراسة على بابين يتضمنان عشرة فصول، خصص الباب الأول لتاريخ المغول العظام والباب الثاني لتاريخ المغول الإيخانيين. وهكذا فقد عالج الفصل الأول ظهور جنكير خام على المسرح السياسي في منغوليا من واقع الحديث عن أصل المغول وتوحيد المنغوليا بما تحويه من قبائل مغولية وغير مغولية، حيث نودي به خاناً أعظم. وبين تنظيمات هذا الخام المدنية والعسكرية وختمته بشرح قانون الياسا. وتضمن الفصل الثاني سجلاً حافلاً بالتوسع المغولي في عهد جنكيز خان في الصين الشمالية وبلاد ما وراء النهر وخراسان، وقد خاض معارك دامية مع حكام الدولة الخوارزمية الذين يسيطرن على تلك النواحي في وسط آسيا، وتسرب المغول في عهده إلى جنوبي روسيا والكرج وأرمينيا. وتطرق الفصل الثالث إلى الأحداث السياسية والعسكرية في عهد كل من أوكتاي. وقضى الأول نهائياً على الدولة الخوارزمية، وطاردت قواته السلطان جلال الدين الخوارزمي الذي لقي حتفه في جبال كردستان. وحوى الفصل الرابع الأحداث السياسية والعسكرية في عهد منكو بن تولوي بن جنكيز خان، وأبرزها استكمال التوسع باتجاه غربي آسيا. وعالج الفصل الخامس أوضاع المغول العظام في عهد قوبيلاي بن تولوي الذي يعد آخر الخانات الكبار من حيث الأهمية. وخصص الفصل السادس لتستطير أعمال هولاكو، مؤسس الدولة الإيلخانية في إيران، وابنه أباقا. وعالج الفصل السابع الأوضاع السياسية لإيلخانية إيران في عهد كل من أحمد تكودار وأرغون وكيغاتو وبايدو. وقد شهدت هذه الإيلخانية في عهدهم، صراعات داخلية حادة على السلطة والنفوذ، الأمر الذي أدى إلى زعزعة كيانها. وتضمن الفصل الثامن سجلاً بالأحداث السياسية والعسكرية في عهد الإيلخان غازان بن أرغون الذي اعتنق الإسلام وتسمى باسم محمود. ولكن إسلام المغول لم يكن دافعاً للتفاهم مع المماليك بسبب الصراع السياسي بين الدولتين الذي تحول إلى صراع حول زعامة العالم الإسلامي، واستمرت في عهده صراعات الأمراء التي أنهكت الدولة. واشتمل الفصل التاسع على معالجة الأحداث السياسية والعسكرية في عهد كل من أولغايتو، أخي غازان، وابنه أبو سعيد بهادور، واستمرت في عهدهما المشكلات الداخلية في التفاهم من واقع صرع الأمراء, أما على الصعيد الخارجي، فقد استمرت أيضاً سياسة التقارب مع الغرب الأوروبي بالإضافة إلى العلاقات العدائية مع المماليك، واقتربت الدولة في عهد أبي سعيد من نهاية رحلتها. وعالج الفصل العاشر أوضاع الدولة التي تدهورت بشكل حاد في ظل خلفاء أبي سعيد، الذين لم يكونوا مؤهلين للحكم. والمعروف أن هذا الإيلخان توفي من دون عقب ما فتح باب الصراعات الداخلية على السلطة، والتي استمرت حتى سقوط الإيلخانية، ثم بسط الكلام على أسباب زوالها.

التصنيف: 
موقع الكتاب: 
16- دولاب، 4- رف
المرفقالحجم
PDF icon tarih-elmoghol-elezam-wel-iylhaniyyin.pdf1.56 ميغابايت

مواضيع متعلقة