توالت هجرة التركستانيين من بلادهم التي احتلتها روسيا والصين وذلك بعد الثورة الشيوعية في روسيا القيصرية عام 1917 وفي تركستان الشرقية التي احتلتها الصين الشعبية في عام 1949م.
وبالرغم أن أمريكا ودول أوروبا الغربية التي اهتمت بالشأن الشيوعي ودوله، أسست راديو أوروبا الحرة ومعهد دراسات الشؤون السوفيتية في ميونخ بألمانيا الغربية مع اهتمام بعض الجامعات هناك، إلا إن اهتمام دول العالم الإسلامي بأحوال المسلمين في الدول التي منيت بالشيوعية كان
ضئيلا بسبب قلة الدراسات والبحوث التي تتوفر لتوعية الرأي العالم الإسلامي بحقيقة مأساتهم، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بجمع الدراسات والمطبوعات بهدف تزويد الباحثين بالمعلومات التي يحتاجون إليها في البحث والتحليل، وقد مضى أكثر من خمسين عاما على الجمع ما أمكن من الحصول عليها من المواد التي يسعدنا نشرها في هذا الموقع لإفادة الباحثين عن الحقيقة.